منتديات إتصالات أون لاين
منتديات إتصالات أون لاين
منتديات إتصالات أون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمة الله
@عضو إداري@
@عضو إداري@
أمة الله


انثى عدد المشاركات : 1798
العمر : 36
التقييمات : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟ Empty
مُساهمةموضوع: بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟   بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 10:19 pm



بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟ Icon_sa1



بطاقة دخول



  1. موضوع الإصابة: القلب

  2. تاريخ الإصابة: غير معلومة

  3. تاريخ آخر كشف: أول كشف فى حياته

  4. درجة الإصابة: شديد الخطورة

  5. القسم: قسم الحالات الحرجة

  6. أعراض الحالة: نبض الإيمان ضعيف لا يكاد يُسمع..فطرة أوشكت على الأنقراض..فرح بالمعصية..نفور من الطاعة..عين جفت من قلة بكائها من خشية الله..قلب راحته فى معصية ربه..روح وحشتها من الصالحين..نفس أنسها بالعصاة والمذنبين..جسد ما عرف طريق الله منذ سنين..

  7. التوصية: يُرسل فورا إلى الرعاية المركزة الإيمانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمة الله
@عضو إداري@
@عضو إداري@
أمة الله


انثى عدد المشاركات : 1798
العمر : 36
التقييمات : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟   بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 10:20 pm

قلبك..قلبك
أنقذه منك قبل أن تهلكه، قلبك..سفينة نجاتك الوحيدة إلى الجنة وليس لك غيرها،فإياك والغرق،والغرق اليوم معناه عدم التألم باقتراف المعصية،واللامبالاة بمواطن الزلل،ومجاراة أهل السوء دون أدنى ندم،وعدم إنكار المنكر ولو بالقلب،فإن وجدت نفسك تنجرف منك فى هذا السيل،فأعلن حالة الطوارئ،واجذبها نحو النجاة بقوة تفوق قوة الغريق الذى يتشبث بأى شئ لإدرك النجاة،وأسرع قبل أن تلفظ أنفاسك الأخيرة،وإلا فإنها المحرقة!!



ويحك!!

كيف تنفصل عنه،وما خلقك إلا لتتصل به!!

ولذا لما قال رجل لسهل بن عبد الله:دخل اللص بيتى وأخذ متاعى قال له:اشكر الله تعالى!!
لو دخل الشيطان قلبك فأفسد إيمانك،ماذا كنت تصنع؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمة الله
@عضو إداري@
@عضو إداري@
أمة الله


انثى عدد المشاركات : 1798
العمر : 36
التقييمات : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟   بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 10:22 pm

اشتاط وهب بن منبه غضبا فصاح معلنا:
( واعجبا من الناس!!يبكون على من مات جسده ولا يبكون على من مات قلبه وهو أشد )



مـــــــا هـــــــــو القـــــــــــــلب؟!



لقد استطاع الإمام أبو حامد الغزالى أن يميز بوضوح بين المعنين اللذين يختلطان فى أذهان كثير من الناس،فقال رحمه الله فى كتاب عجائب القلوب من موسوعته القلبية( إحياء علوم الدين ) .



. لفظ القلب وهو يطلق لمعنيين:



((
المعنى الأول لفظ القلب وهو يطلق لمعنيين أحدهما اللحم الصنوبري الشكل المودع في الجانب الأيسر من الصدر وهو لحم مخصوص وفي باطنه تجويف وفي ذلك التجويف دم أسود هو منبع الروح ومعدنه ولسنا نقصد الآن شرح شكله وكيفيته إذ يتعلق به غرض الأطباء ولا يتعلق به الأغراض الدينية وهذا القلب موجود للبهائم بل هو موجود للميت ونحن إذا أطلقنا لفظ القلب في هذا الكتاب لم نعن به ذلك فإنه قطعة لحم لا قدر له وهو من عالم الملك والشهادة إذ تدركه البهائم بحاسة البصر فضلا عن الآدميين ))



واللفظ الثانى:
((
هو لطيفة ربانية روحانية لها بهذا القلب الجسماني تعلق وتلك اللطيفة هي حقيقة الإنسان وهو المدرك العالم العارف من الإنسان وهو المخاطب والمعاقب والمعاتب والمطالب ولها علاقة مع القلب الجسماني ))




والمقصود أنا إذا أطلقنا لفظ القلب هنا أردنا به المعنى الثانى،وهدفنا هو ذكر أوصاف الروح وأحوالها التى تعتبر سرا مغلقا



لكن لماذا الحديث عن القلب بالذات دون سائر الأعضاء؟! وهناك عشرين سببا لهذا وتبدأ بما يلى:




  1. إنه الملك
  2. الهدف المشترك

  3. طهارته شرط الدخول

  4. موضع نظر الله

  5. النافع الوحيد

  6. بيت الإيمان والتقوى

  7. هشاشة المصاب

  8. السرطان

  9. وحده مالك دوائه

  10. موضع الإنقلاب

  11. أطباؤه مرضى

  12. رسائل تحذير

  13. أعمال القلوب أولى وأغلى

  14. عليه مدار الأجر وتفاوته

  15. رفعة الدنيا وشرف الآخرة

  16. العلم الحقيقى

  17. شرط الطبيب الناجح

  18. قلب يقلب المعركة

  19. مستودع الأخلاق والمشاعر

  20. بين الموت والحياة
وبإذن الله سنتكلم عن العشرين سبب شرحا

نسأل الله أن يرزقنا قلب سليم


آآآآآآآآآآآآآمين

من سلسلة رد اليّ روحي
من كتاب باي قلب نلقـــــــــــاه
( خالد ابو شادي )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمة الله
@عضو إداري@
@عضو إداري@
أمة الله


انثى عدد المشاركات : 1798
العمر : 36
التقييمات : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟   بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟ I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 28, 2010 10:37 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من سلسلة رد اليّ روحي

من كتاب باي قلب نلقـــــــــــاه
( خالد ابو شادي )


اولا : لماذا هذا الكتاب ؟

هذا الكتاب يعد موسوعة عصرية شاملة تغطي موضوع القلب, وما يتصل به من أعراض وأمراض وطرق علاج ليعالج ظاهرة الجفاف الروحي التي عمت الجميع حتى شملت كثيراً من الملتزمين الذين أصبح بعضهم يعاني ظاهرة الاكتفاء الذاتي, وهي ظاهرة تراها من بعض المربين والدعاة وهي انصرافهم عن مجالس الوعظ والرقائق بحجة الاكتفاء الذاتي, وأن تربية المواعظ والرقائق قد تجاوزوها من زمن, فالمواعظ وترقيق القلوب إنما هي للمبتدئين أو من هم على عتبة باب الدعوة!! أما هم فقد تخرجوا من جامعة الإيمان وتسلموا شهادات التفوق منها, ولم يعد لهم في هذا الميدان مطمع, هذا لسان الحال وإن لم يفصح عنه المقال.


لماذا الحدیث عن القلب بالذات دون سائر الأعضاء؟!

لعشرين سبب

اول سبب


1- إنه الملك :


القلب أمیر الجسد وملك الأعضاء ، فھو راعیھا الوحید وقائدھا ، وإنما الجوارح والحواس تبع لھ وآلات تصدع بما تؤمر ، فلا تصدر أفعالھا إلا عن أمره ، ولا یستعملھا في غیر ما یرید ، فھي تحت سیطرتھ وقھره ، ومنھ تكتسب الاستقامة أو الزیغ ، وبین القلب والاعضاء صلة عجیبة وتوافق غریب بحیث تسري مخالفة كل منھما فورا إلى الآخر ، فإذا زاغ البصر فلأنھ مأمور ، وإذا كذب اللسان فما ھو غیر عبد مقھور ، وإذا سعت القدم إلى الحرام فسعي القلب أسبق ، لھذا قال صلى الله علیھ وسلم عن المصلي العابث في صلاته: " لو خشع قلب ھذا لخشعت جوارحھ " وقال لمن يؤم من المصلين " استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم " فأعمال الجوارح ثمرة لأعمال القلب

والخلاصة : القلب ھو خط الدفاع الأول والأخیر ، فإذا ضعف القلب أو فسد أو استسلم انھارت الجوارح!!

وفي المقابل إذا ذكر العبد ربھ فلأن القلب ذَكَر ، وإذا أطلق یده بالصدقة فلأن القلب أذِن ، وإذا بكت العین فلأن القلب أمر ، فالقلب مملي الكلام على اللسان إذا نطق ، وعلى الید إذا كتبت، وعلى الأقدام إذا مشت ، وقد عرف النبي صلى الله علیھ وسلم للقلب حقھ ومكانتھ حتى وصفھ بأنه: " مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله " وتوجھ أول ما توجَّھ إلیھ لیربّیھ ویھتم بھ ویزكِّیھ.

فكل الأفعال مردھا إلى القلب وانبعاثھا من القلب ، وكل الأفعال تعني كل الأفعال ولو كانت لبس ثیابك وزینة بدنك!!

وھذا ما أدركھ مستودع القرآن الصحابي الجلیل عبدالله بن مسعود رضي الله عنھ فقال: لا یشبھ الزي الزي حتى تشبھ القلوب القلوب " .

* ھدف الحبیب الأول

قالت أم المؤمنین عائشة رضي الله عنھا :" إنما نزل أول ما نزل منھ القرآن سورة من الُمفصّل فیھا ذكر الجنة والنار ، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء : لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر أبدا ، ولو نزل لا تزنوا لقالوا :لا ندع الزنا أبدا

فقد حرَّم الله الخمر في العام الثاني من الھجرة أي بعد البعثة بخمسة عشر سنة ، وفرض الزكاة في العام الثاني من الھجرة كذلك ، وفرض الحجاب في العام السادس من الھجرة بعد تسع عشرة سنة من بعثة النبي صلى الله علیھ وسلم ، وھي كلھا تكلیفات تأخَّر نزولھا حتى زكى القلب ولان وتمكَّن منھ الحق واستبان.

ولشرف القلب جعلھ الله أداة التعرف علیھ ووسیلة الاھتداء إلیھ ، بل إذا غضب الله على عبد كان أقصى عقوبة یُنزلھا بھ أن یحول بینھ وبین قلبھ ، وحیلولتھ ھي أن یحرمھ من معرفتھ وقربھ ، لذا كان الاھتمام بھ تعبیر عن الاھتمام بالأھم
عن المھم وبالأصل عن الفرع.


2- الھدف المشترك:


وقد أدرك الشیطان دور القلب ومكانھ فلم یضیِّع وقتھ في معارك جانبیة أو مناوشات ھامشیة ، بل صوَّب جھده نحو ھدف واحد وغایة ثابتة.

قال ابن القیِّم :
" ولما علم عدو الله إبلیس أن المدار على القلب والاعتماد علیھ ؛ أجلب علیھ بالوساوس ، وأقبل بوجوه الشھوات إلیھ ، وزیَّن لھ من الأقوال والأعمال ما یصده عن الطریق ، وأمدَّه من أسباب الغي بما یقطعھ عن أسباب التوفیق ، ونصب لھ من المصاید والحبائل ما إن سلم من الوقوع فیھا لم یسلم من أن یحصل لھ بھا التعویق " .

فالقلب ھو الھدف المشترك بین الملك والشیطان ، كلاھما یستھدفھ ، فھو موضع الصراع ، والنقطة الملتھبة ، وساحة القتال ، وأرض المعركة ، ونتیجة ھذه المعركة : إما ھدایة القلب وحیاتھ ، وإما قساوتھ وموتھ وھلاكھ ، فواعجبا ممن أخذ نصیحة العدو ، وردّ وصیة الحبیب ، واشترى صداقة الشیطان بعداوة الملائكة ، وأعلن الحرب على ما تبقى من إیمانھ بالتعاون مع عدوه اللدود ،

وھي صیحة التعجب التي سبق وأن أطلقھا ابن الجوزي حین قال :
" كیف طابت نفسك أن تكون ظھیرا لفئة النفس على فئة القلب ، وفئة القلب مؤمنة وفئة النفس
كافرة؟! " .

*عن الجوارح مختلف

وقد یقول قائل : لكن الأعضاء والجوارح كذلك مستھدفة من قبل الملائكة والشیاطین ، فما الفارق بینھا وبین القلب؟!

وأقول على لسان أبي حامد الغزالي الذي بیَّن الفارق الجلي في قولھ :
" العوارض لھ أكثر ، فإن الخواطر لھ كالسھام ، لا تزال تقع فیھ ، وكالمطر ؛ لا تزال تُمطر علیھ لیلا ونھارا لا تنقطع ، ولا أنت تقدر على منعھا فتمنع ، ولیس بمنزلة العین التي بین الجفنین ، تغمض وتستریح ، أو تكون في موضع خال ، أو لیل مظلم فتُكفى رؤیتھا ، أو اللسان الذي ھو وراء الحجابین : الأسنان والشفتین ، وأنت قادر على منعھ وتسكینھ ، بل القلب غرض للخواطر، لا تقدر على منعھا والتحفظ علیھا بحال ، ولا ھي تنقطع عنك بوقت " .


3- طھارته شرط الدخول :


والسبب الثالث في أھمیة القلب أن طھارتھ شرط دخول الجنة ، لذا ذم الله خبثاء القلوب فقال :
﴿ أُولِئك الّذِینَ لَمْ یُرِدِ اللهُ أنْ یُطَھِّرَ قُلُوبَھُمْ لَھُمْ في الدُّنیا خِزْيٌ وَلَھُمْ في الآخِرَةِ عَذابٌ عَظیْمٌ ﴾ المائدة 41: والآیة دلیل دامغ على أن من لم یطھِّر قلبھ فلا بد أن ینالھ الخزي في الدنیا والعذاب في الآخرة ، ولھذا حرَّم الله سبحانھ الجنة على من كان في قلبھ مثقال ذرة من خبث،.قال صلى الله عليه وسلم: " لا یدخل الجنة من كان في قلبھ مثقال ذرة من كبر " ولا یدخلھا أحد إلا بعد كمال طیبھ وطھره ، لأنھا دار الطیبین, ولذا یُقال لھم وھم على مشارف الجنة : ﴿ طِبْتُمْ فَادْخُلُوھَا خَالِدِینَ ﴾ الزمر: 73
ویُبشَّرون عند موتھم دون غیرھم على لسان الملائكة :﴿ الّذِینَ تَتَوَفَّاھُمُ المَلائِكَةُ طَیِّبِینَ یَقُولُونَ سَلامٌ عَلَیْكُمُ ادْخُلُوا الجنَّةَ بِمَا كُنْتمْ تَعْمَلُونَ ﴾ النحل: 32

قال ابن القیِّم : " فالجنة لا یدخلھا خبیث ، ولا مَن فیھ شيء من الخبث ، فمن تطھَّر في الدنیا ولقي الله طاھراً من نجاساتھ دخلھا بغیر معوِّق ، ومن لم یتطھر في الدنیا ؛ فإن كانت نجاستھ عینیة كالكافر لم یدخلھا بحال ، وإن كانت نجاستھ كسبیة عارضة دخلھا بعد ما یتطھر فى النار من تلك النجاسة ، ثم یخرج منھا حتى إن أھل الإیمان إذا جازوا الصراط حُبسوا على قنطرة بین الجنة والنار ، فیھَذَّبون وینقَّون من بقایا بقیت علیھم قصرت بھم عن الجنة ، ولم توجب لھم دخول النار ، حتى إذا ھُذِّبوا ونقوا أُذِن لھم في دخول الجنة " .

من أجل ذلك جاء الأمر جازما للنبي صلى الله علیھ وسلم : ﴿ وَثِیَابَكَ فَطَھِّرْ ﴾ المدثر: 4

قال ابن القیِّم: وجمھور المفسرین من السلف ومن بعدھم على أن المراد بالثیاب ھا ھنا القلب، والمراد بالطھارة إصلاح الأعمال والأخلاق " .

* النجاسة الكبرى

قال الله تعالى : ﴿ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ﴾ التوبة: 9

فعبَّر سبحانھ وتعالى عن نجاستھم بالمصدر للمبالغة ؛ وكأنھم عین النجاسة لأن خبائث الباطن أولى بالاجتناب وھل أخبث من الشرك؟!

فإن خبائث القلب مع خبثھا في الحال مھلكات في المآل ، ومعنى آخر: ھو أن الطھارة والنجاسة غیر مقصورة على الظاھر ، فالمشرك قد یكون نظیف الثوب مغسول البدن ولكنھ نجس القلب ، وھذا الذي ذھب إلیھ أھل المذاھب الأربعة إلى أن الكافر لیس بنجس الذات لأن الله سبحانھ أحلّ طعامھم ، وثبت عن النبي صلى الله علیھ وسلم في ذلك من فعلھ وقولھ ، فأكل في آنیتھم ، وشرب منھا ، وتوضأ فیھا ، وأنزلھم في مسجده.

وإضافة إلى ھذا ؛ فالنجاسات المعنویة لیست على درجة واحدة بل تتفاوت ، ولیس محلھا قلوب الكفار فحسب ، بل قد توجد في قلوب المسلمین ، فالغضب والكبر والحسد وغیرھا من أمراض القلوب نجاسة ، وإذا كان صلى الله عليه وسلم قد قال " لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة " فإن أبا حامد الغزالي قد تأمل في ھذا الحدیث تأملا قد یكون بعیدا عن الظاھر لكنھ ذو دلالة فقال :
" والقلب بیت ھو منزل الملائكة ، ومھبط أثرھم ، ومحل استقرارھم ، والصفات الردیئة مثل الغضب والشھوة والحقد والحسد والكبر والعجب وأخواتھا كلاب نابحة ، فأنى تدخلھ الملائكة وھو مشحون بالكلاب ، ونور العلم لا یقذفھ الله تعالى في القلب إلا بواسطة الملائكة ، وما كان لبشر أن یكلمھ الله إلا وحیا أو من وراء حجاب أو یرسل رسولا فیوحي بإذنھ ما یشاء ، وھكذا ما یرسل من رحمة العلوم إلى القلوب إنما تتولاھا الملائكة الموكلون بھا ، وھم المقدسون المطھرون المبرءون عن الصفات المذمومات ، فلا یلاحظون إلا طیبا ، ولا یعمرون بما عندھم من خزائن رحمة الله إلا طیبا طاھرا " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بأي قــــلب نــلقــــــــاه ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إتصالات أون لاين :: الأقسام الإسلامية :: منتدى شباب الخير-
انتقل الى: