لعل أن هذه الرسالة كتبت متأخرا بعد الأختبارات فقد كنت أتمنى أن أكتبها قبل الأختبارات ولكن قدر الله وما شاء فعل
هذه رسالة إلى كل طالب غشاش مخادع لم يلتزم بأوامر الله ورسوله وأعتبر الغش في الأختبارات أمرا عاديا لا مشكلة و لا حرمة فيه
مرت هذه الأختبارات بمفارقات عجيبة في لجان الأختبار في أساليب الغش التي يتبعها طلبة ضعاف الإيمان والنفوس من ــ براشيم للغش وكتابة على الطاولات والكتابة على الحاسبة وغيرها ــ
ولولا أن الله عز و جل قد أيد هذا المعهد بعميد أمين وأساتذة ومعيدين أمناء لرأينا المصائب والبلاء وإنتشار الغش بين الجميع ولكن الله سلم ونرجو أن يظل هذا الأمر قائما في المعهد أمد الدهر
وقد كان العقاب الله عاجلا لكل من سولت له نفسه بالغش في هذه الأختبارات وكانت تسحب ورقته جزاء وعقابا له على فعلته السيئة
قد يعتبرني البعض مجنون أو أحمق عندما أكتب هذا الكلام ولكن يجب الصدع بالحق مهما كان ومهما قيل عني ألتزاما لقول النبي عليه الصلاة والسلام
من غشنا فليس منا
فالغشاش لا يحب النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام ولا يلتزم بأوامره مهما قال لأن محبة النبي قول وعمل
أقول للغشاشين الذين غشوا سؤال أو غيره لن يبارك الله فيما فعلتموه وفيما أفترفتموه من هذا الذنب فتوبوا إلى الله ولا تستهينوا بهذا الذنب فالصغائر تجر للكبائر