بين الخوف من الله والخوف من الدكتور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعلك تستعجب من عنوان الموضوع ولكن لنتكلم بصراحة و وضوح فكما قيل (( الصراحه راحه ))

قال الدكتور فلان : يا بشمهندسين أنا مش عايز حد يتأخر عن محاضرتي دقيقه واحده واللي يتأخر ميدخلش المحاضره

تلاقي الشباب من تاني يوم يدخلوا المحاضره قبل الدكتور بربع ساعه

الله عز و جل يأمرنا بالصلاه والألتزام بالصلاة في وقتها وعدم التأخر عن أدائها

تجد الشباب يأخرون صلاة الظهر عن وقتها ويفضلون الجلوس في الكافتريا للراحه وتضيع الصلاه

------------------------------------------------
أغلب الدكاتره يغضبون عندما يرن الهاتف الجوال من أحد الطلبه ويطردون من يترك جواله مفتوح

تجد الشباب يحرصون على غلق الجوال قبل دخول المحاضره خوفا من الدكتور

أما بيوت الله فلا تجد لها في النفوس أي أحترام و تجد منذ بداية التكبير للصلاه الجوالات تتابع رناتها ولا تغلق ولا يشعر ذلك الساهي بعظم الله عز و جل

يا شباب ...

الله عز و جل أكبر وأجل وهو ربك وربي ورب الناس جميعا فأين الخوف منه في نفسك وتعظيمه

لا تعتقد بأني أحرضك على عدم الحضور مبكرا للمحاضره وأغلاق جوالك بل هذا واجب عليك ولكن كما تخاف من العباد فخف أولا من رب العباد

وجزاكم الله خيرا

اه والله فعلا
الدكتور ايلي بيطرد اي واحد موبايله رن تلاقي الناس قافلة الموبايلات من بيوتها
وفي الجامع تسمع جميع انواع الموسيقى

جزاك الله خيرا

وفعلا مقارنة جيدة

لكن ياريت الناس تفتكر الكلام ده في الامتحانات لما بيكون الطالب شغال غش من (البرشام) ومن زمايله وربنا شايفه ومطلع عليه وأول ما يلاقي المراقب يكهرب

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم